تحفيظ القرآن الكريم والعناية بعلومه وفهمه علي الوجه الصحيح وتطوير وسائل تعليمه للمسلمين في جميع أنحاء نيجيريا. حيث أن المسلمون في نيجيريا يبحثون عن المُحفظين المتميزين وأماكن تحفيظ القرآن الكريم المناسبه ولكن بسبب المشاكل الإقتصاديه يوجد صعوبه في توفير البيئه الملائمه لتحفيظ كتاب الله.
قال تعالي ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) ولهذا تتولى المؤسسة بناء و صيانه المدارس والمساجد مع فتح مجال للمحسنين للمساهمة في هذا المجال، كما تقدم المؤسسة الدعم الفني والإداري للراغبين في بناء المدارس و المساجد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَن حفَر بئر ماءً لم يشرب منه كبدٌ حَرَّى مِن جنٍّ ولا إنسٍ ولا طائرٍ إلَّا آجَرَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ .. رواه جابر بن عبدالله ) لهذا السبب نحن في الفجر الخيرية نسعي إلي حفر الآبار من أجل سد عطش أبناء نيجيريا في الأماكن الفقيرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى – فَوَ اللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ) ومن هذا الباب تسعي المؤسسة إلي تبني الأطفال اليتامي حيث تقدم لهم المساعدة المادية والمعنوية المطلوبة كما توفر لهم فرص التَعلم بمختلف مراحلها.